سنسرد اليوم موضوع هام يتعلق بتاريخ الكنيسه ويجب ان يكون كل شاب مسيحى على معرفه به ++++++++++++
[color=darkblue]
[b]مقدمه عن المجامع المسكونيه
orange] أولاً: مجمع نيقية سنة 325 م
St-Takla.org image: Nestorius the Heretic or Nastour صورة تمثال نسطور الهرطوقي أو نستورتم انعقاده:
1- لمقاومة البدعة الأريوسية.
2- وضع قانون الإيمان النيقاوى الذى انتهى بعبارة "نعم نؤمن بالروح القدس". واكتفى بهذه العبارة عن الروح القدس لأن التركيز فى هذا المجمع كان على الدفاع عن ألوهية المسيح.
ثانياً: مجمع القسطنطينية سنة 381م
1- لمقاومة بدعة مقدونيوس، وبدعة أبوليناريوس، وبدعة سابيليوس.
2- استكمال قانون الإيمان إلى آخره الذى انتهى بعبارة "وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى آمين".
3- وأصبح اسمه القانون النيقاوى-القسطنطينى.
ثالثاً: مجمع أفسس سنة 431م
1- لمقاومة البدعة النسطورية (نسطور بطريرك القسطنطينية). وتم حرم نسطور Nestorius وتعليمه وعزله من منصبه الكهنوتى.
2- وضع فيه مقدمة قانون الإيمان "نعظمك يا أم النور الحقيقى، ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله...".
والأن لنقوم بدراسه تفصيليه عن كل مجمع
+++++++++++++++++
مجمع نيقية: 1) ظروف انعقاده
هدأت أمواج الاضطهادات التى لاقتها الكنيسة لمدة ثلاثة قرون بصدور مرسوم التسامح الدينى فى عصر الملك قسطنطين 313 م، وهو المسمى "منشور ميلانو" الذى اعترفت فيه الإمبراطورية الرومانية بالمسيحية ديانة مسموح بها رسمياً. ثم جاءت الحاجة ملحة لعقد مجمع مسكونى بسبب:
أ-حل مشكلات تنظيمية خاصة بالإيبارشيات، ولتحديد موعد موحد لعيد الفصح (عيد القيامة المجيد).
St-Takla.org image: Council of Nikya صورة مجمع نيكياب- أما السبب المباشر لعقد المجمع فقد كان بدعة أريوس، لأن الإمبراطورية كادت تنقسم بسبب تلك البدعة.
انعقد المجمع المسكونى بأمر الملك قسطنطين خوفاً من الانقسام الحاد الحادث فى الامبراطورية بسبب بدعة أريوس. وكان انعقاده سنة 325م فى نيقية بعدد 318 أسقفاً، كما ذكر القديس أثناسيوس الذى كان شاهد عيان وأحد أعضاء المجمع فى خطاب له[1]. فى البداية كان 16 أسقفاً مؤيدين لأريوس، و22 أسقفاً مؤيدين للبابا ألكسندروس، والباقى لم يكن موقفهم قد تحدد بعد. أما بنهاية المجمع فقد ظل أسقفين فقط مؤيدين لأريوس وهما سيكوندوس وثيئوناس اللذين رفضا التوقيع على إيمان المجمع مع الكهنة الملتصقين بهما[2]، وفى أيام القديس إبيفانيوس كانت توقيعات الـ 318 الحاضرين فى نيقية لازالت موجودة.[3] هذا كان بفضل شرح القديس أثناسيوس للإيمان ورده على إفتراءات أريوس، وفى هذا نرى مدى عظمة الدفاع السكندرى فى المجمع. ولم يكن الوصول لقرار المجمع بالأمر الهين بل استدعى الأمر مجهوداً رهيباً.
كان البابا ألكسندروس، كما ذكرنا، قد عقد مجمعاً محلياً عام 318 م حرم فيه أريوس وتعاليمه، وجرده من رتبته الكهنوتية. فغادر أريوس مصر إلى فلسطين وآسيا الصغرى إلى صديقه أوسابيوس أسقف نيقوميديا، حيث بدأ فى نشر تعاليمه فى صورة مقطوعات شعرية فى كتابه المسمى "ثاليا" أى الوليمة Banquet، ولحّن هذه المقطوعات ولقّنها لأتباعه ليعلموها للناس فى صورة تراتيل.
انخدع أوسابيوس بضلال أريوس وعقد مجمعين مكانيين سنة 322 م، 323 م تقرر فيهما: إلغاء الحرم الصادر من البابا ألكسندروس (19) ضد أريوس، وكان ذلك سبباً فى رجوع أريوس إلى الإسكندرية لينفث سمومه هناك ثانيةً، فطرده البابا ألكسندروس مرة أخرى فعاد إلى حيث كان.
لكن بمساعدة يوسابيوس بلغ الأمر إلى الإمبراطور، الذى قام بإرسال هوسيوس أسقف أسبانيا إلى البابا ألكسندروس، وما أن وقف هوسيوس على حقيقة الأمر حتى أبلغ الإمبراطور واقترح عقد مجمع مسكونى للنظر فى هذه الضلالة.
الرجوع الى المصدر
موقع الأنبا تكلا