قالوا عن الزواج:
1- مؤسسة فاشلة صنعها الإنسان
2- قيد يعيق حرية الإنسان وتمتعه ولا داعي للدخول فيه
3- مغامرة مشتركة بين اثنين تحتوى على اختيار طرق مختلفة بعضها جيد وبعضها صعب ومتعب
وقال آخرون :
1- مغامرة جميلة يشترك فيها اثنان يعملان معاَ ليصبحا كياناَ واحداَ مع احتفاظها بشخصيتهما المتميزة في نفس الوقت
2- أقوى و أرقى شركة أسسها الله على الأرض
3- واحدة من أعظم مدارس الله التعليمية حيث فيها يتم تنقية كل من الزوجين وتشكليهما بالصورة الكاملة
4- عهد أمانة سامي المقام يقطعه رجل وامرأة أمام الله الذي يحفظه ثابتا مدى الأيام
5- فرصة خدمه فريدة يستعمل فيها الله شخصاَ ليقف بجوار شخصا آخر ليساعده بصورة متميزة لا يمكن لشخص آخر أن يساعده بها حتى يوصله لحاله الإشباع والتميز التي أرادها له الله
أفكار خاطئة عن الزواج:
بالرغم من أن الزواج حلم كل شاب وشابة في مرحلة الشباب وليلة الزفاف يعتبرها الجميع ليله العمر في حياة الإنسان ، ولكن كثيراَ ما يسيطر على الشباب أفكار وأهداف خاطئة عن الزواج يستقونها من المفاهيم الاجتماعية الخاطئة أو من بعض وسائل الإعلام المشوهة ومنها :
1- الزواج هو وسيلة هروب من البيت حيث المشاكل لا تنتهي بين الوالدين أو الوالدين والأولاد ولا سيما عندما يصلوا إلى مرحلة المراهقة
2- الشعور القاتل بالوحدة والرغبة في التخلص من حياة العزوبية بأي طريقة
3- الرغبة تكوين كيان اجتماعي يشبع كبرياء الإنسان أمام الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه
4- تحقيق مصالح شخصية أنانية عن طريق الارتباط بشريك حياة يتوفر لديه الغنى أو المركز أو العائلة
5- إيجاد قيمه وتقدير ذاتي للتعويض عن مشاعر صغر النفس الموجودة في الشخص نتيجة العائلة أو المجتمع بالمفاهيم الخاطئة للرجولة أو الأنوثة
6- الإشباع الشهواني الجسدي نتيجة الانجذاب العاطفي لشخص معين بطريقة يصعب علية السيطرة عليها
نتائج المفاهيم الخاطئة:
أن انتشار الأفكار والمفاهيم الخاطئة عن الزواج تسبب في انتشار حالات الفشل والانهيار في الحياة الزوجية وفتح الباب أمام إبليس عدو الإنسان أن يدخل بكل قوته فكره لتدمير الحياة الزوجية وإقناع الكثيرين بالتحول عن مفاهيم الزواج الصحيحة إلى بدائل مدمرة تجنى البشرية ثمارها على مدى الأيام ومن هذه الأفكار :
1- تعظيم شأن حياة العزوبية وتمجيد قيام الإنسان بقهر احتياجاته الجسدية الطبيعية بدون سبب صحيح ووضح ، مما تسبب في وضع أحمال عظيمة على الكثيرين الذين لم يستطيعوا احتمالها مما قادهم إلى الانزلاق في سقطات مدمرة لحياتهم وهذا ما حذر منه القديس بولس الرسول في (تيموثاوس الأولى 4 : 1- 3) "و لكن الروح يقول صريحا انه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان ... مانعين عن الزواج"
2- الحياة المشتركة كأزواج ولكن بدون الدخول في رباط الزوجية الكامل كما رتبة الله وكما سوف نرى ذلك تفصيلياً فيما بعد، وذلك بدعوى الاحتفاظ بالحرية الشخصية وعدم وضع قيود ملزمة على الإنسان مدى الحياة وهكذا تحول الزواج إلى ما يمكن أن تسمية زنا مقنع وانطبق عليهم قول الكتاب في ( رومية 1: 28 –32) "كما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق مملؤين من كل أثم وزنا"
3- إشباع الغرائز الجسدية الجنسية بالطرق الشاذة والتمرد على كل ما هو طبيعي بحسب خليقة الله وترتيبه كالخالق العظيم وبذلك انطبق عليهم القول فيه ( رومية 1: 25- 27) "الذين استبدلوا حق الله بالكذب ...لان أناتهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة وكذلك الذكور تاركين استعمال الأنثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم البعض فاعلين الفحشاء ...قائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم الحق