وهناك نوع خطير جدا من الاسلمة وهى اسلمة الجنس فتكون المراءة المسيحية او الفتاة المسيحية لديها شهوة الجنس وهو امر انسانى لابد من اشباعه بطرق مشروعة ومعروفة للجميع عن طريق الممارسة الزوجية وهنا ياتى دور الازواج فاهمال الزوجة يرمى بها فى براثن هولاء وقد تكون الزوجة نفسها مسئولة فقد يكون زوجها مريض وهى لا تتحمل البعد لظروف المرض او ترفض مساعدته فى مرضه وهنا ياتى دور المسلم وهذا المسلم يكون جار او زميل عمل يلاحظ مدى ضيق المراءة المسيحية وسرعان ما يبداء بمغازلتها حتى تبداء هى بالميل له وسرعان ما يجرها الى علاقة هى فى حاجة اليها بحكم ضعف الجسد والشهوة والبعد عن الكلمة المقدسة واهمال العفة ومن ثم هذه العلاقة تتحول لرابط بين الطرفين وهو يؤمن لها سرية العلاقة حتى ترتبط به ارتباط كلى وجزئى وفجاءة يبتعد عنها وينقطع حتى يحدث لها خلل نفسى مما يؤدى الى فرض مطالبه عليها باقامة علاقة ثابتة ودائمة وامنة وعلنية امام الجميع وهذه العلاقة لا تتسنى الا بالانفصال من زوجها المسيحى واشهار اسلامها وزواجها منه وهو سرعان ما يحدث
ولكم ان لا تصدقوا ان هذا ما حدث مع السيدة وفاء قسطنطين التى كان زوجها مريض لخمسة سنوات وهى سيدة فى عنفوان شبابها ولم تستطيع التحمل وسرعان ما سقطت فى براثن صديقها فى العمل الذى دفعها لعلاقة اثمة فى لحظة ضعف منها ولم تفيق وفاءقسطنطين الا عندما كلمها الكاهن وذكرها بانها بنت الرب وبعد ان ادعت انها مسلمة عادت لتؤكد للنيابة انها عاشت مسيحية وستموت مسيحية واعادت كلامها امام قاضى التحقيق وهذا كان سبب استثارت الدولة المسلمة من كاهن الارشاد الذى سرعان ما اصدروا قرار بالغاء جلسات النصح والارشاد للمتحولين للاسلام حتى لا يتكرر ما حدث مع وفاء قسطنطين هذه الغنيمة التى ظنوا انهم اغتنموها
ولى كلمة خاصة عن وفاء قسطنطين فبالرغم انها زوجة كاهن الا انها وقعت فى الخطيئة فهى بشر بالطبع وغير معصومة ومن كان منا بلا خطيئة فليرمها اولا بحجر وانا اؤكد على ان امهاتنا زوجات الكهنة عليهم دور لا يقل عن دور الكهنة وعلى كل ايبريشية ان تراعى زوجات الكهنة فانا اؤكد انهم صيد ثمين لهولاء العصابات لان زوجات الكهنة يمثلون القيادات النسائية للكنائس وليسوا معزولين عنها وكون زوجة الكاهن مرتبطة بالبيت ومعزولة عن الكنيسة كما هو الحال فى اغلب الكنائس الارثوذكسية فهذا يؤدى الى نصب الشباك حولهم وكم من حالة رائيناها ينصب حولها الشباك وكانت واعية لنفسها الا انه وجب الحذر
وهناك اسلوب اخر لاسلمة البنات وهو متبع فى المدارس المصرية ويتم تلقينه للبنات المسلمات وللشباب المسلمين فى حصص الدين
ويكون هذا الاسلوب بداية من ادارة المدرسة التى تفتت الطلبة المسيحيين على ان يكون هناك مجموعة فصول بها طالب او طالبين على الكثر مسيحيين وياتى دور مدرسين الدين فى المدارس ليحثوا الطلبة المسلمين على الالتفاف حول الهدفين المحددين وزرع غرض الاسلمة بداخل الطلبة بان يفرغوا التلاميذ من اصدقائهم المسيحيين وان يجادلوهم ويشككوهم ويرغبوهم فى الاسلام بل ويدفعوهم دفعا نحو الاسلام عن طريق اقامة علاقات عاطفية معهم فى المدارس المختلطة او اختراق بيوتهم وحياتهم الخاصة فى المدارس الغير مختلطة وزرع فتيل التفريق بينهم وبين اصدقائهم المسيحيين واصطناع الفسح والخروجات فى ايام الجمع الاجازات لزرع اسباب للبعد عن الكنائس
وتتمادى الاسلمة فى المدارس الى حد اسلمة المدرسات عن طريق توريطهم فى علاقات وفى مشاكل وفى مخالفات كثيرة لا يحلها سوى الخضوع لرغباتهم
وعلينا نحن كاقباط ان نراعى بناتنا وان نطلب دوما لهم صحبة جيدة من بناتنا ومن ديننا وان نراعى تعليمهم اسس حياتنا المسيحية من الصغر
واخر اسلوب اعرضه عليكم وهو الاسلوب الاليكترونى الذى يتخذه المسلم ضد اى بنت مسيحية على الانترنت فالولد المسلم يدخل مخصوص الى المنتديات المسيحية ويتنكر تحت اسم مسيحى ويراسل البنات فقط حتى يجد ضالته فى بنت تتجاوب معه ثم يبداء الحديث معها كاى صديق عادى ويعرف عنها كل المعلومات التى تستطيع يده ان تطولها ثم يبداء بتعرفيها على اصدقاءه ومن ثم يبداء تكوين صداقات مسلمة للبنت المسيحية ثم ياتى دور الخدعة الكبرى فى ان يعرفها على بنت على اساس انها كانت مسيحية ودخلت الى الاسلام وغالبا ما تكون البنت هذه عضوة معه فى نفس الفريق وتبداء الفتاة المتصنعة للاسلام فى صداقة البنت المسيحية التى بدورها تفتح معها نقاشات فى محاولة منها لاستعادتها للمسيحية ومن ثم تبداء المحادثات الجماعية ويكون للبنت المتصنعة للاسلام فيها الدور الاكبر ويكون لدراسة ظروف البنت النفسية والعاطفية اكبر الاثر وضغطنا على بناتنا عند معرفة انهم فى حالة حب فى سن صغير يكون له اثر كبير على كره بناتنا للمسيحية ولكل شئ يمت للبيت بصلة فيجب ان نكون حذرين فى التعامل مع سن الخطر فاغلب عمليات الاسلمة على النت تتم لبنات ما بين 15 عام و 18 عام يقعون فيها فريسة للاعبين محترفين على النت يدرسون نفسية البنت جيدا ويجمعون عنها المعلومات بشتى الطرق عن طريق اختراق جهازها او التصنت عليها
فلنكون حذرين على بناتنا ونتابعهم ونتعامل مع مشاكلهم بحكمة , فلنحبهم ونحترمهم ونحترم
مشاعرهم ونوجههم بهدوء.
وبعد انهاء الجزء الاول من البحث نرسله اليكم لانكم انتم هدفنا وقراءتكم للبحث هو اسمى امانينا وفهمكم له انتصار لنا ونحن شباب الكلمة نرجوكم نشر البحث لاكبر عدد ممكن ولو امكن طباعته وتوزيعه فى كل بيت مسيحى للتحذير من الافاعى الخاطفة لبناتنا.
والجميع الان يسال من هم اصحاب البحث؟
اننا شباب الكلمة ونحن اول جماعة قبطية منظمة لاتسعى الا لحماية الايمان المسيحى وقام بهذا البحث مجموعة شباب الكلمة البحثية وهذا البحث يعتبر مرجعية لكل من ياتى بعدنا فنحن التزمنا فيه رصد الطرق وتحليلها وهو بحث فريد من نوعه يجمع شتات الطرق ويكثف النفع من كل التجارب التى عانيناها
ونحن اذ نريد ان نؤكد على ان مستوى البحث وان كان يظهر ضعيف شئ ما فهو نتيجة لما عانيناه من جمع المادة وضعف الامكانيات ورفضا الدائم لاستقبال اى دعم من اى شخص تحت اى مسمى فنحن نرفض رفضا قاطعا ان تتحول القضية القبطية الى مصدر رزق كما يفعل غيرنا وبخدع الجميع ويشعرهم بانه مناضل قبطى وهو فى الاساس مجرد مرتزق.
بعد انتهاء هذا البحث انتظروا هدية شباب الكلمة البحث الذى قام على الفلسفة والتاريخ ونهديه خصيصا لكل من الدكتور زغلول النجار والدكتور يوسف زيدان والدكتور محمد عمارة ونتحدى الجميع فى اثبات خطاء كلمة واحدة فيه وخطاء مرجع واحد فيه
بحثنا القادم بعنوان
"الاسلام هرطقة نسطورية"
انتظرونا وارفعوا صلوات من اجل شباب الكلمة
شباب الكلمة
بالكلمة ننتصر
الجماعة البحثية لحركة شباب الكلمة