ايام المجد والخلود فى ظل حياة قداسة البابا شنودة

بقلم: جورج زكى يوسف

راعى
الرعاة يعيش فى قلوب كل البشر على مدى السنين والحياة ، ما اجمل كلمات
النعمة والبركه والمحبة والسلام عندما من قلوب محبة كراعى رعاة مصر – بابا
العرب بابا الشرق بابا الغرب بابا المسلمين قبل المسيحيين.
احبائى
اننا
عشنا ايام المجد والخلود فى ظل حياة قداسة البابا المحفوره فى القلوب فى
النفوس بركه ونعمه وسلام بل حكمه وقوة واقتدار بل اقول بالحب افتخار – على
شط بحر الحياة كان نورا" واشعاعا" وسلام – يرشد ويهدى القلوب الحائرة
والنفوس الضاله التائهه.
كان مثلث الرحمات صمام امان للجميع للوطن
وللوحدة الوطنية فى مصرنا العزيزه التى لها كل المجد والخلود – مأثره
محفوره فى القلوب تحكى مواقف لهاذ ذكرى لا تمحوها كر السنين والايام.
نعم
كانت هناك لحظات انحدار اصابت الوطنيه فتنه طائفيه نار مشتعله هنا وهناك
بالحكمة والحب سقط قناع الفعله وكان الاعتذار ليس عن ضعف ولكن بالحكمه
صارت الامور وتصحح الخطأ وصارت الامور الى بر السلام – كلمات النعمه التى
صدرت من صاحب القلب الكبير الصلاة والمحبه عمت الجميع – مهما كانت الآلام
كبيره والانكسار عظيما" ولكن بالبركة والصلاة اخمدت لهيب القلوب.
نعم
يا احبائى كلمات البابا بلسم وشفاء للامراض والقلوب الجرحى والحائرة – بل
اقول ايضا للآباء والابناء والشهداء الذين غدرت بهم قوى الشر البغيض.
وهنا
اقول ما اجمل كلمات النعمه – ما اجمل عظات البركه التى كانت تصدر من ذهبى
الفم البابا شنودة على شعب مصر اقول لمصر الخالده لمصر الاقباط لمصر
الاسلام.
احبائى : هل عشتم فى حياتكم عرس توديع قداسة البابا ، اقول بكل فخر نعم العالم اجمع عاش هذه الامجا\ لم يكن حزن بل وداع فرح.
اجتمع
الجميع ملوك وحكام وسفراء وامراء حصروا حفل الوداع الاخير رهبان واخوة
الوطن المسلمين بدموع الفرح ساجدين بالفرحه والمجد ذاكرين مأثرة بالعزه
والفخر والعرفان.
نم هادئا قداسة مثلث الرحمات لقد زرعت فى كل القلوب بستان يزهو بالورود خالدا" ابدا" لا يموت
فى
عصرك الخالد اصبح لمصر مكانه مرموقه بل اقول مزارا" مجيدا" انتقالك للحياة
الابدية كان عظيما" خالدا" اشرأبت له كل الاعناق حبا" ووداعا لا يملكه
أحدا" غيرك يا اعز الرجال.
نعم كان هناك ضعفاء ناصروك العداء ولكنهم
امام جسدك كانوا اول من ذكروا اعمالك العظيمة المجيدة لانك احببتهم اكثر
واكثر .. نادوا بك انك اجدر واعظم من احببنا.
قداسة البابا
اننى ابدا" لا ارثيك لأنك فى عرش النعمة تصلى من اجل مصر وشعب مصر من ناصروك حبا ومن خذلوك كرها.
العالم اجمع حضروا الى مصر الخلود مصر التاريخ لرؤياك فى حظة الوداع الاخير.
ابى
قداسة البابا لقد عشت رمزا" وطنيا حتى عادت مصر اصيله بابنائها البررة
المخلصين قداسة البابا نم هادئا انك فى قلوبنا تحيطك ارواح الشهداء
والقديسين تنعم بمحبه رب المجد يسوع المسيح.
وهنا اتقدم بكل الشكر
والحب والامتنان من كل صاحب رأى قال كلمه حق وكل صاحب قلم خط سيرة قداسة
البابا وكل صاحب فكر عاصر حياة قديس القرن العشرين.
تحيه اجلال وتقدير لكل من شارك مراسيم الصلاة من الملوك والرؤساء من الامراء والسفراء من كل ابناء مصر وبلاد العرب جمعاء.
تحية خاصة لاحبائنا مشايخ الازهر الاجلاء وكل الاحباء من ابناء مصر المسلمين الاجلاء بنين وبنات فخر مصرنا العزيزة.
نعم
اتقدم للجميع بالشكر راجيا من الرب ان يعوض محبه الجميع بالنعمه وان نسعد
جميعا بان مصر منارة للوحدة الوطنيه بل فخرا" ومجدا لكل الشعوب العربية
مقرونه بالاخاء الانسانى لنصرة الحق والحريه.